اجتماع كوادر المكتب من كوكبه من الاكاديمين والمهندسين والقانونيين والمتخصصين في إعداد الدراسات التنمويه المجتمعيه في كل المجالات التنمية
- Akram AL Jailani
- 0 Comments
في يومنا هذا الأحد الموافق ٢٠٢٣/١٠/٢٩ م وفي المقر الرئيسي لمكتب اكرم الجيلاني للمحاماه والاستشارات والدراسات التنموية المجتمعيه تم اجتماع كوادر المكتب من كوكبه من الاكاديمين والمهندسين والقانونيين والمتخصصين في إعداد الدراسات التنمويه المجتمعيه في كل المجالات التنمية وكان من حضر هم :-
المحامي أكرم الجيلاني ( المدير العام ) – المهندس جمال رجاء ( المدير التنفيذي ) – استاذ الدكتور فوزي حمود الصغير ( نائب المدير التنفيذي ) _ استاذ الدكتور يحي رجاء – الدكتور محمد عبدالله الحميري – الدكتور محي الدين علي الحاج – الدكتور بشير احمد مفرح – الأستاذ ياسر مرشد (مراجع قانو ني ) – الأستاذ نور الدين قناة الهمداني – المهندس طارق احمد القاولي- المهندس مختار عبدالله فارع – الأستاذ علي علي الهرس( مسؤل التنسيق والتشبيك)
– الأستاذ فهمي محمد الصراري – المحاميه وفاء محمد الوجيه (مسؤل الرقابه) – المحاميه وجدان سنان (مديرشئون الموظفين ) – الاستاذه نورا العامري ( العلاقات العامه ) – الدكتوره منى الملاحي ( المدير المالي )
وتم افتتاح الاجتماع بقراءة سورة الفاتحه على ارواح شهداء غزه وبعد ذلك
رحب الاستاذ اكرم الجيلاني المدير العام بالحاضرين وأشار إلى بعض أهداف المكتب بقوله :-
ان من اهم اهداف مكتب اكرم الجيلاني للاستشارات القانونيه والدراسات التنموية المجتمعيه هودعم الهيئات والمؤسسات المجتمعية من خلال تقديم الاستشارات والدراسات الاجتماعية فيما تعالج قضايا المجتمع.
. وكذلك من الاهداف اعداد الدراسات للمشروعات الاجتماعية في إطار التخصص لدعم العلاقة مع المؤسسات الممارسة نشاطها بالمجتمع.
وكذلك افاد من اهداف المكتب دعم العلاقات مع المؤسسات الحكوميه والغير حكوميه ومساعدتهم على نجاح مشاريعهم في سوق العمل من خلال اعداد الدراسات الدقيقه وكذلك من خلال تنمية قدرات موظفيها وتدريبهم على مهارات المستقبل ،،،
وفي الاجتماع رحب المدير التنفيذي بالحاضرين وقد جاء ابرز ماتكلم به بقولة :-
إنه لمن دواعي امتناني وسروري أن أرحب بكم في مكتب اكرم الجيلاني للدراسات التنموية المجتمعية – حيث أن المكتب يهتم بدراسة قضايا ومشكلات المجتمع وثقافته وبنائه ونظمه، كما يسعى إلى تحقيق الأهداف المرجوة، والتي يأتي في مقدمتها المساهمة في الحفاظ على هوية المجتمع اليمني وفق القيم الاسلامية الأصيلة، مع الأخذ بالمعاصرة المنضبطة فيما لا يمس بثوابت المجتمع اليمني. وبما أن المجتمع والوطن هم جوهر الرسالة التي نحملها، فنجد أنه من الواجب علينا تحقيق الهدف من خلال اعداد الدراسات العملية المنتجه بالمعارف النظرية والخبرات العملية والبحثية، ولدينا القدرة على توظيفها في مشاريع خدميه مجتمعه، وذلك من أجل إعداد جيل قوي الشخصية، معتدل السلوك، راسخ الفكر، مدركاً لانتمائه ووحدة وطنه، ليصبح قادراً على التطور ومواكبة المستجدات في مجالات علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية. وللمكتب مكانة متميزة على مستوى المكاتب المماثله وعلى المستوى المحلي حيث قدم ولازال يقدم العديد من الخبراء والعلماء الذين يتشرفون بخدمة وطنهم ومجتمعهم. ويسعى المكتب وبشكل مستمر إلى تطوير برامجه الدراسية ليتلائم مع احتياجات سوق العمل. ويقدم المكتب دراسات واستشارات متميزة ، يقوم باعدادها أساتذة يمتلكون الخبرة الأكاديمية والكفاية العلمية، حيث يضم المكتب كوكبة من العلماء الاكاديميين والفنيين المتخصصين في اعداد دراسات الجدوى الاقتصاديه والزراعيه والسمكيه والبنيه التحتيه : ويقوم المكتب بتزويد عدد من القطاعات ومؤسسات وبرامج التنمية المجتمعية بالكوادر البشرية المتخصصة ذات العلاقة بالتنمية والعمل الاجتماعي والأسرة والمرأة والطفولة
و ختاماً، آمل أن يكون هذا المكتب خير مرشد ومعين لكل مهتم بعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية،
وفي الاجتماع اشار نائب المدير التنفيذي الدكتور فوزي الصغير بقولة :-
أن المكتب لديه إعداد كفاءات مؤهلة من الباحثين والأخصائيين الاجتماعيين المعدين إعداداً علمياً وعملياً، قادرين على فهم الظواهر والمشكلات الاجتماعية والتعامل معها، والمشاركة في إجراء البحوث العلمية بما يدعم الممارسة ويثرى الجانب المعرفي للتخصص، ليُمكن ابناء المجتمع من المنافسة في سوق العمل وخدمة مجتمعهم، وتحقيق التنمية المنشودة في ضوء المتغيرات المجتمعية المعاصرة وبما يتفق مع القيم الإسلامية. والهوية اليمنيه
و ف الاجتماع استعرض الدكتور شرح عن اهداف واختصاصات المكتب
وأشار الدكتور يحي رجاء في الاجتماع بقوله :- بأن من خلال مكتب اكرم الجيلاني للدراسات التنموية المجتمعية سيفسح المجال لقيادات التنمية اليمنية لإعادة بناء تصور مواكب لتطورات الوضع حول اقتصاد اليمن، وسيعمل على بناء توافق عريض حول أهم السياسات الرئيسية والملحة من خلال إشراك وتعزيز الأصوات اليمنية الفاعلة في هذا المجال لضمان نجاح التدخلات الاقتصادية والتنموية والإنسانية والاجتماعية خلال وما بعد فترة الصراع في اليمن، والتي ستتعامل بدورها مع احتياجات وحقوق المواطنين اليمنيين وتوجيه مسار اليمن نحو سلام وتنمية دائمين.
كما صرح الدكتور بشير احمد مفرح في الاجتماع من انه يجب عقد اجتماعات منتظمة لخبراء الاقتصاد والتنمية اليمنيين بهدف تطوير أوراق سياسات عامة ودراسات بحثية حول الأولويات الاقتصادية والتنموية والإنسانية والاجتماعية، وكذلك إشراك الأطراف الرئيسية والفاعلة من ذوي العلاقة، والتواصل مع الجمهور اليمني بغرض تعزيز مبدأي التمثيل والمشاركة لمختلف أطياف المجتمع اليمني
وفي الاجتماع إلقاء الاستاذ فهمي محمد الصراري كلمة بقوله
يجب ان يكون مكتب الجيلاني نموذج التنموي الجديد وبناء الاعمار ، الذي يتطلع إلى بناء دولة قوية ومجتمع قوي في الخمسة عشرة عاما المقبلة، إلى سبل التحول إلى منتج قادر على خلق قيمة مضافة ومناصب شغل، بالموازاة مع توفير رأس مال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، غير أنه لم يغفل إمكانيات توفير فرص لإدماج الجميع وتوطيد الرابط الاجتماعي، مع ضمان إعادة تنظيم متجدد للمستويات الترابية وتشجيع ترابطها، عبر تسريع عملية الجهوية المتقدمة موازاة مع تمركز فعلي.
بلغنا مرحلة لا تقبل التردد أو الأخطاء، ويجب أن نصل فيها إلى الحلول للمشاكل، التي تعيق التنمية ببلادنا. وهنا أقول، بأننا كامستشارين وباحثين واكاديميين لا ينبغي أن نخجل من نقط الضعف، ومن الأخطاء، التي شابت مسارنا، وإنما يجب أن نستفيد منها، وأن نتخذها دروسا لتقويم الاختلالات، وتصحيح المسار لبناء اقتصاد قوي لبلدنا الحبيب
وفي الاجتماع ركز الدكتور محمد عبدالله الحميري بقوله /
على أن تفعيل النموذج التنموي يعد مسؤولية وطنية تستدعي مشاركة كل الطاقات والكفاءات، قائلا: “وكما هو الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة”.
وفي الاجتماع إلقاء الدكتور محي الدين علي الحاج كلمه والذي جاء فيها
(ان اجتماع هذه النخبه من الاكاديمين والباحثين في مكتب اكرم الجيلاني للدراسات التنموية لتبنى النموذج التنموي، الذي كطموح مشترك الانتقال إلى يمن مزدهر، يمن الكفاءات، يمن الادماج والتضامن، يمن الاستدامة والجرأة، مؤكدا أن هذا الطموح يستوجب تعبئة كل إمكانيات البلاد عبر وضع العنصر البشري في صلب أولويات السياسات العمومية، سواء باعتباره فاعلا أو مستفيدا من مسيرة التنمية، مؤكدا على أن هذا الطموح يتوافق مع الانتظارات المستعجلة المعبر عنها من طرف المواطنين التواقين إلي المشاركة والتمكين والاعتراف.
واخيرا رحب جميع الحاضرين بالعمل بروح الفريق الواحد والسعي في نجاح المكتب من خلال تقديم الخدمات الاستشاريه في التنمية وتحسين الاقتصاد اليمني